
من العادات التي اكتسبتها من خلال عملي على الانترنت تصفح الجرائد الجزائرية و العالمية قبل الخلود الى النوم و ليس مع قهوة لصباح كما تفعل الأغلبية. ومن عادتي أن أتصفح جريدة" الخبر" الجزائرية قبل الجرائد الأخرى لمصداقيتها و استقلاليتها نسبيا على عكس جريدة "الشروق" والنهار" اللتين نصبت نفسها مدافعة عن النظام و تسوق له أكثر من الجرائد العمومية. أما اليوم فقد قررت أن أبدأ بتصفح جريدة النهار و ليتني ما فعلت. مقال صحفي مثير للاشمئزاز بغنوان صادم. "والي بجاية يامر بازالة اللافتات التي تدعو الى الصلاة و ترك الخمرو المخدرات مستشهدة بآيات و أحاديث نبوية" .قرأت المقال كاملا و رحت أضرب أخماسا في أسداس. لقد برر الصحافي قرار الوالي مدعيا أن تعليق اللافتات بهذا المحتوى أثار استياء قطاع واسع من سكان بجاية. و لست أدري من أين أتى هذا المخربش بهذه النسبة فهل أستفتى سكان بجاية حتي يقول "أغلبية السكان.ل و حسب علمي, فإن اللافتات قد بقيت صامدة لأسابيع و لم تمتد اليها يد العابثين من السكارى و مستهلكي المخدرات رغم مع أنها كتبت بالعربية فقط .و أمر مثل هذا غير وارد عند البجاويين فمن النادر أن تشاهد لافتة مكتوبة بالعربية على واجهات المحلات.![]() |
| حديث الرسول صلى الله عليه و سلم " تبسمك صدقة" بالالمانية |
قارنت بين المقال و ما قرأت مؤخرا عن قيام الحكومة الألمانية بنشر لافتات بمحطات مترو الانفاق و أماكن انتظار الحافلات و المطارات بالعاصمة" برلين" و غيرها من المقاطعات كتب عليها
" خيركم خيركم لنسائه" وموقع أدناها
"النبي محمد'' في إشارة منهم لحديث الرسول غليه الصلاة و السلام:" خيركم
خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي". و ذلك في لفتة إنسانية لحث المزاطنين
الالمان على الاهتمام بزوجاتهم و نسائهم.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق