اليوم الرابع و العشرون: من أجل 3 نقاط
كنت هذا اليوم على موعد مع الامتحان الشفوي لمسابقة توظيف مدرسي التعليم الثانوي و المتوسط و الابتدائي. كنت ضمن من أطروا هذه العملية برفقة زملاء لي من الثانوية. كنت قد حضرت مجموعة من الاسئلة لهذا الغرض بعد عودتي من صلاة التراويح ليلة أمس. حرصت أن تكون مباشرة و لها علاقة بالتربية و التعليم. اتفقنا نا و صديقي نور الدين أن ننطلق إلى ثانوية ترخوش حيث ستجري الاختبارات على الساعة الثامنة. مررنا على الاستاذ بلقاسم زميلنا في الثانوية في طريقنا إلى جيجل. جميعنا كان متفقا على أن إجراء الاختبار في شهر رمضان في مثل هذا الحر قرار عشوائي لا شك ان من اتخذه لا يقضي شهر رمضان في الجزائر. فكيف يعقل جمع كثر من 5000 مترشحا في ثانوية واحده في رمضان في عز الصيف من أجل 3 نقاط فقط.
سابقة في جيجل
من عادة الجواجلة أن لا يستيقظون باكرا حتى و لو لممارسة التجارة فما بالك اليوم في رمضان في مثل هذا الصيف. هذا كنت ما أعتقده و نحن في طريقنا إليها. وصولنا إلى حي الفرسان بأعالي جيجل كذب نظريتي. الشوارع مكتظة عن آخرها و حركة السيارات متوقفة بسبب كثرتها فتطلب الأمر حضور الشرطة لتسهيل حركة المرور. بالكاد وجدنا مكانا للتوقف و دلنا غلى المؤسسة. آلاف المترشحين أو قل المترشحات غصت بهم أروقة الثانوية. بدأنا العمل على الساعة التاسعة و كانت مهمتي استجواب أكثر من 50 مترشح ثلاتة منهم كانوا ذكورا. لاحظت أن أغلبهن سبق لهن التدريس و يردن الاستمرار فيه طبعا لحاجتهن للوظيفة و حبا في المهنة كما ادعين. كا لاحظته كذك هو عدم استعمال اللغة الفصحى في الاجابة و هو ما أخذته بعين الاعتبار في تقييم المترشح. أنهيت عملي على الساعة الثانية بعد أن جف حلقي من الكلام.
في الذكرى 40لوفاة أبي
في مثل هذا اليوم من شهر أوت 1972 توفي والدي رحمه تااه في حادث مميت داخل ورشة بناء بباريس بعد ن سقطت عليه رافعة هشمت رأسه. كنت يومها أبلغ من العمر اربع سنوات و لا أذكر من بي سوى صورة جثمانه بعد عودته من فرنسا. لقد هاجر من أجلنا و أخبرتني والدتي رحمها الله أنه أخرج عائلته من ضيق المعيشة التي كانت فيه إلى رحابته. اللهم ارحمه و اغفر له و اعف عنه و ادخله جنتك يا رب العالمين و اعتق رقبته من النار و اجعل قبره روضا من رياض الجنة . آمين
كنت هذا اليوم على موعد مع الامتحان الشفوي لمسابقة توظيف مدرسي التعليم الثانوي و المتوسط و الابتدائي. كنت ضمن من أطروا هذه العملية برفقة زملاء لي من الثانوية. كنت قد حضرت مجموعة من الاسئلة لهذا الغرض بعد عودتي من صلاة التراويح ليلة أمس. حرصت أن تكون مباشرة و لها علاقة بالتربية و التعليم. اتفقنا نا و صديقي نور الدين أن ننطلق إلى ثانوية ترخوش حيث ستجري الاختبارات على الساعة الثامنة. مررنا على الاستاذ بلقاسم زميلنا في الثانوية في طريقنا إلى جيجل. جميعنا كان متفقا على أن إجراء الاختبار في شهر رمضان في مثل هذا الحر قرار عشوائي لا شك ان من اتخذه لا يقضي شهر رمضان في الجزائر. فكيف يعقل جمع كثر من 5000 مترشحا في ثانوية واحده في رمضان في عز الصيف من أجل 3 نقاط فقط.
سابقة في جيجل
من عادة الجواجلة أن لا يستيقظون باكرا حتى و لو لممارسة التجارة فما بالك اليوم في رمضان في مثل هذا الصيف. هذا كنت ما أعتقده و نحن في طريقنا إليها. وصولنا إلى حي الفرسان بأعالي جيجل كذب نظريتي. الشوارع مكتظة عن آخرها و حركة السيارات متوقفة بسبب كثرتها فتطلب الأمر حضور الشرطة لتسهيل حركة المرور. بالكاد وجدنا مكانا للتوقف و دلنا غلى المؤسسة. آلاف المترشحين أو قل المترشحات غصت بهم أروقة الثانوية. بدأنا العمل على الساعة التاسعة و كانت مهمتي استجواب أكثر من 50 مترشح ثلاتة منهم كانوا ذكورا. لاحظت أن أغلبهن سبق لهن التدريس و يردن الاستمرار فيه طبعا لحاجتهن للوظيفة و حبا في المهنة كما ادعين. كا لاحظته كذك هو عدم استعمال اللغة الفصحى في الاجابة و هو ما أخذته بعين الاعتبار في تقييم المترشح. أنهيت عملي على الساعة الثانية بعد أن جف حلقي من الكلام.
في الذكرى 40لوفاة أبي
في مثل هذا اليوم من شهر أوت 1972 توفي والدي رحمه تااه في حادث مميت داخل ورشة بناء بباريس بعد ن سقطت عليه رافعة هشمت رأسه. كنت يومها أبلغ من العمر اربع سنوات و لا أذكر من بي سوى صورة جثمانه بعد عودته من فرنسا. لقد هاجر من أجلنا و أخبرتني والدتي رحمها الله أنه أخرج عائلته من ضيق المعيشة التي كانت فيه إلى رحابته. اللهم ارحمه و اغفر له و اعف عنه و ادخله جنتك يا رب العالمين و اعتق رقبته من النار و اجعل قبره روضا من رياض الجنة . آمين
هناك تعليق واحد:
فعلا حتى ابي شارك في تاطير هذه المسابقة...
اللهم اغفر لوالدك وادخلها جنات الرحيم
إرسال تعليق