الاثنين، 7 مايو 2012

أخويّي و ليّش نزيد نفوطي؟


    بالأمس تتبع على المباشر على قناة فرانس2 نتائج الانتخابات الفرنسية و التي جاءت حسب ما اشتهيت و اشتهى جميع الجزائريين هنا و في المهجر. ساركو اليميني المتعجرف الذي لم يترك مهاجرا عربيا إلا و كال  له السباب. الرجل رغم انه ليس فرنسيا نقي الدم لأنه من أصول يهودية مجرية إلا أنه تعامل مع مهاجري فرنسا و كأنه من أحفاد الغولوا.فرحت كثيرا بعد إعلان النتائج. النقل التلفزيوني للحدث كان رائعا. النتائج أعلنت مباشرة قبل غلق أبوب مكاتب التصويت حسب استطلاعات الرأي الي كانت دقيقة جدا.


الساعة الثامنة كل الأرقام الخاصة بالانتخابات ظهرت بكل شفافية و لم ينتظر ان تُطبخ في مخابر الدولة كما يحدث عندنا.

وداعا أيها القزم

     سئل شخص جيجلي ذات يوم إذا ما كان سينتخب مجددا .حدث ذلك  بعد الغاء الانتخابات التشريعية لسنة 1991 و التي فازت بها الجبهة الاسلامية المحظورة حاليا و إ(ست)قالة  رئيس الجمهورية آنذاك الشاذلي بن جديد . تم استقدام محمد بوضياف من المغرب ليتسلم مقاليد الرئاسة. أجابهم الرجل الجيجلي  بلهجة جيجلية كلها حكمة و منطق بقيت خالدة (على الأقل في ذهني) :" أخويّي و ليّش نزيد نفوطي؟ أنا فوطيت عليه في الدزاير خرج لي  من امّروك". يعني انتخبت عليه في الجزائر أتوا بآخر من المغرب الأقصى".

ليست هناك تعليقات: