اليوم اﻷول من رمضان يبدو عاديا و لا جديد تحت الشمس. مضى اﻵن شهر و أنا منكب على أشغال تهيئة الطابق العلوي بعد ان أحدثت عدة تغييرات بناء على استشارة من صديقي المهندس رشيد. قمت تقريبا بجميع اﻷشغال من هدم و بناءجدران و توصيل كهرباء و دهن. أشعر بأن التعب نال مني و لم أعد أقوى على الوقوف. باﻷمس توقفت عن العمل على الساعة التاسعة مساء بعد عمل متواصل بدأته على الساعة الواحدة ظهرا. أما عن سبب قيامي بتلك اﻷشغال بنفسي فيعود الى سلوك الحرفيين من بنائين و دهانين. فهؤلاء الحرفيون معرفون بعدم التزامهم بوعودهم فهم يأتون في الصباح و ينطلقون في اﻷشغال لضمانها ثم يختفون ﻷسبوع بعد أن يكونوا قد فعلوا ذلك مع غيري. قررت مقاطعتهم بسبب معاناتي منهم و انطلقت في اﻷشغال لوحدي. النتيجة هي أني تعلمت أشياء كثيرة كما ربحت راحة البال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق