
مشهد3
ينتهي الشيخ ناصر من خطبته الطويلة متمنيا لنا عيدا مباركا فينهض الجميع دفعة واحدة. أهنئ ولدي يوسف الذي كان جالسا بجانبي متمنيا له عمرا مديديا و أسأله عن تمنياته لي فيجيبني'' أتمنى أن أراك تركب فورد فوكس'' ضحكت على براءته و توجهنا نحو المنزل.
في الطريق أتخلص من بعض المشاوير التي كنت ساقوم بها بعد أن التقيت ببعض أقاربي في الشارع.ً "صحة عيدك. عيدكم مبارك. كل عام و انتم بخير. غفر الله لنا و لكم, و اش راكم ﻻباس؟"هذه هي العبارات التي تسمعها و أنت في الشارع. الكل يقدم و يتلقى التهاني.
الشمس ما زالت خجولة و هي في السماء. لون السماء أزرق لازوردي رائع. نسمات البرد تلفح وجوهنا من حين لآخر و مع ذلك تنجح الشمس في بسط سيطرتها على السماء بعد أن تخلصت من آخر غيمة كانت تغطيها.
التقي اخي محمد و ابنه علاء. نتبادل التهاني و الشكوى من طول خطبة الإمام. يخبرني أخي أنه سرح أثناء الخطبة فكان عقله و خياله مع أمي رحمها الله. أقول في نفسي سبحان الله و أنا أيضا كنت أفكر فيها و كيف كنا ننتظر عودتها من المسجد لنبارك لها العيد و نتبرك بوجودها وسطنا. نفترق أمام منزلينا و كل واحد يغادر ليهنئ عائلته.
ابنتي أميمة أول المهنئين لياتي بعدها شهاب. تطلب أميمة مرافقتي للمقبرة لزيارة قبر والدتي و في انتظار ذلك اقوم بزيارة منزل أخوتي محمد و محفوظ. الزيارة لم تدم سوى بضعة دقائق بعد ان أكون قد هنأت جميع أبناء و بنات و زوجات إخوتي. أمير, شفيق , علاء و هديل أبناء محمد و رؤوف, مروان , سهيلة , مهدي, ياسين , اياس, محمد , نصر الدين, سارة و نبيلة أبناء محفوظ.
أنتقل بعدها إلى المقبرة التي ﻻ تبعد كثيرا عن بيتنا لزيارة قبر الوالدة رحمها الله. أقرأالفاتحة على قبرها و أدعو لها بالرحمة والمغفرة مرات و مرات. مازال الزوار يتوافدون على المقبرة و أغلبهم نساء.
أعود الى البيت و أدعو ابن أخي مروان لمساعدتي في نحر الأضحية. من حين ﻵخر يقوم أوﻻد إخوتي بزيارتي لمعرفة التطورات و أين و صلت عملية السلخ مع إبداء بعض الملاحظات و إجراء مقارنات بين الخرفان الثلاثة و الكل يدعي ممازحا أنه الأحسن و الأسرع في جو بهيج قلما نعيشه خارج أيام العيد.ننتهي من العملية على الساعة منتصف النهار بعد أن تكون زوجتي قد حضرت غداءنا مما جاد به الخروف من لحم و كبد. وماأجمل ان تكون صائما ثم تفطر على كبد خروف في يوم عيد و الحمد لله.

في الطريق أتخلص من بعض المشاوير التي كنت ساقوم بها بعد أن التقيت ببعض أقاربي في الشارع.ً "صحة عيدك. عيدكم مبارك. كل عام و انتم بخير. غفر الله لنا و لكم, و اش راكم ﻻباس؟"هذه هي العبارات التي تسمعها و أنت في الشارع. الكل يقدم و يتلقى التهاني.
الشمس ما زالت خجولة و هي في السماء. لون السماء أزرق لازوردي رائع. نسمات البرد تلفح وجوهنا من حين لآخر و مع ذلك تنجح الشمس في بسط سيطرتها على السماء بعد أن تخلصت من آخر غيمة كانت تغطيها.
التقي اخي محمد و ابنه علاء. نتبادل التهاني و الشكوى من طول خطبة الإمام. يخبرني أخي أنه سرح أثناء الخطبة فكان عقله و خياله مع أمي رحمها الله. أقول في نفسي سبحان الله و أنا أيضا كنت أفكر فيها و كيف كنا ننتظر عودتها من المسجد لنبارك لها العيد و نتبرك بوجودها وسطنا. نفترق أمام منزلينا و كل واحد يغادر ليهنئ عائلته.
ابنتي أميمة أول المهنئين لياتي بعدها شهاب. تطلب أميمة مرافقتي للمقبرة لزيارة قبر والدتي و في انتظار ذلك اقوم بزيارة منزل أخوتي محمد و محفوظ. الزيارة لم تدم سوى بضعة دقائق بعد ان أكون قد هنأت جميع أبناء و بنات و زوجات إخوتي. أمير, شفيق , علاء و هديل أبناء محمد و رؤوف, مروان , سهيلة , مهدي, ياسين , اياس, محمد , نصر الدين, سارة و نبيلة أبناء محفوظ.
أنتقل بعدها إلى المقبرة التي ﻻ تبعد كثيرا عن بيتنا لزيارة قبر الوالدة رحمها الله. أقرأالفاتحة على قبرها و أدعو لها بالرحمة والمغفرة مرات و مرات. مازال الزوار يتوافدون على المقبرة و أغلبهم نساء.
أعود الى البيت و أدعو ابن أخي مروان لمساعدتي في نحر الأضحية. من حين ﻵخر يقوم أوﻻد إخوتي بزيارتي لمعرفة التطورات و أين و صلت عملية السلخ مع إبداء بعض الملاحظات و إجراء مقارنات بين الخرفان الثلاثة و الكل يدعي ممازحا أنه الأحسن و الأسرع في جو بهيج قلما نعيشه خارج أيام العيد.ننتهي من العملية على الساعة منتصف النهار بعد أن تكون زوجتي قد حضرت غداءنا مما جاد به الخروف من لحم و كبد. وماأجمل ان تكون صائما ثم تفطر على كبد خروف في يوم عيد و الحمد لله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق