بسم الله الرحمن الرحيم
![]() |
طفل ضحية قصف بني صهيون |
يوم السادس مارس 2008 صادف يوم الخميس وهو اليوم الذي استمتع فيه بالإبحار في شبكة الإنترنت أكثر من سائر الأيام. أول موقع أبدأ به هو موقع الجزيرة نت الذي غالبا ما أستقي منه أخبار العالم.
بعد الانتهاء من تصفحه أنتقل إلى موقع غريمه موقع العربية نت. الفرق بينالإثنين كالفرق بين جريدتي الخبر و الشروق الجزائريتين فالأولى جدية حتى النخاع بينما الثانية تمزج الجد بأخبار في غاية الإثارة يضيع معها الجد بسرعة البرق.
أول خبر وجدته في الجزيرة نت و شد انتباهي هو خبر العملية الفدائية الناجحة التي نفذها الشهيد علاء أبو الدهيم من القدس حيث قضى فيها على 9 أنجاس من الصهاينة الغاصبين قبل أن يستشهد على يد جنود الاحتلال. بقدر ما فرحت بالخبر بقدر ما سيطر علي الغضب بعدما لاحظت خبرا عاجلا في الجزيرة يقول أن مجلس الأمن أو مجلس الخوف من الولايات المتحدة قد سارع للانعقاد لإدانة العملية.
سبحان الله, نفس المجلس رفض الانعقاد الأسبوع الماضي حين كانت إسرائيل بصدد ارتكاب محرقتها في غزة حيث قتلت ما يقارب 130 شخصا معظمهم من الأطفال. كما سارعت دول الحلف الصليبي الصهيوني إلى إدانة العملية و كأنها في سباق محموم لنيل وسام أسرع متعاطف مع اليهود.
بقيت محتارا في ترتيب الأول لأنهم كانوا كلهم في المرتبة الأولى كساركوزي فرنسا و ميركل ألمانيا و براون بريطانيا و سولانا اروبا و بوش أمريكا لكني قررت منح الوسام لأبي مازن الفلسطيني نظرا لعلاقة الدم و اللغة و الدين التي تربطني به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق