الاثنين، 3 مارس 2008

كورتيس أفضل

      الساعة الحادية عشرة مساء. كنت قد بدأت في  دردشة قصيرة مع أحد الإخوة من غليزان شعرت فيها بالغثيان. السبب أن هذا  هذا المخلوق أراد أن يستظهر ثقافته و علمه الغزيرين  فراح يقصفني بشتى أنواع الٌوال باللغات العربية ثم يترجمها لي بالفرنسية ثم بالأنجليزية دون ان يمنحني حتى فرصة مناقشة تلك الأقوال.  اضطررني بعدها على أن أوقفه عند حده.قررت أن أتوقف عن الدردشة بعد أن مللت منها و  تحولت  إلى موقعي المفضل يوتيوب أشهر موقع للفيديو في العالم .
         بحثت عن أنشودة دينية تعجبني كثيرا للفنان التركي مسعود كورتيس كنت قد وجدتها هناك .  قمت بتحميلها على جهازي لأستمتع بها أثناء عملي عليه . و ما أعجبني في الأنشودة هذه المرة هو تأديتها من طرف مسعود كورتيس مرفوقا بالمنشد البريطاني سامي يوسف الذي أبدع على آلة البيانو فزاد النشيد بهاء و رونقا.

ليست هناك تعليقات: