
لكني اختلف عن بن لادن في إني أحب سماع الفنان الجزائري الوحيد الذي يعجبني و هو أعمر الزاهي عندليب الأغنية الشعبية و خاصة رائعته " يالمقنين الزين"و أحب كذلك الاستماع إلى المرأة التي لا تبتسم التزاما وهي صاحبة الصوت الملائكي فيروز وخاصة رائعتها التي تقول في مطلعها " أعطني الناي و غني"
أما مواطنها الفنان الملتزم مارسيل خليفة فيكاد يُنطق العود عندما يعزف و يغني آهات الثكالى و المحرومين في بيروت و غزة و القدس. يبعث فينا الأمل في غد أفضل " لن نترك الخندق حتى يمر الليل " و" اسم ريتا كان عرسا في فمي " و "يعبرون الجسر في الصبح خفافا" هذه اكبر من اسميها أغاني بل هي سيمفونيات أداها هذا المبدع بكل روعة و إتقان.
أما بالفرنسية فأحبذ سماع بيار باشلي فقد كان فنانا من طراز راق و ما احلي سماع أغنية " les corons » " حيث يبعث فيك ذكريات الطفولة و كذلك رائعته " elle est d’ailleurs " .
أما بالانجليزية فلطالما سهرت مع cCat Stevens قبل أن يدخل في الإسلام و يتحول إلى داعية إسلامي يدعى يوسف إسلام وقد كانت اغانيه " My Lady d’ Arbanville " و "Father and Son " و" it’s a Wild World » " أفضل الاغاني على الاطلاق و كانت دائما ترافق كتب تعليم اللغة الانجليزية الثانوية لكونها كتبت بلغة انجليزية بسيطة و مفهومة لدى الجميع و كذلك لانها تربوية وهادفة ناهيك عن موسيقاها الرائعة .
من أمريكا تقف جوان او جون بيز على عرش افضل المطربين لدي على الاطلاق فكلمات أغانيها و ان كانت تؤديها بلغات مختلفة فهي تجيد فضلا عن الانجليزية الالمانية و الاسبانية و الفرنسية اما مواضيع اغانيها فلم تترك شيئا الا و غنت له او عنه وخاصة ضد الظلم و الامبريالية و كلفها السجن عدة مرات . و لعل افضل اغانيها على الاطلاق هي " Donna Donna " "و التي تدعو فيها الى الثورة على الظلم بدل الشكوى و النحيب . هناك كذلك أغنية "Hello In there » " التي تحث فيها كل الابناء في العالم على تذكر ابائهم و امهاتهم و عدم التفريط فيهم خاصة عند بلوغهم الكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق