

بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الاحد العاشر من شهر فبراير سيبقى خالدا في أذهان الفراعنة المصريين حيث فاز فريقهم بنهائي كأس افريقيا للأمم للمرة الثانية على التوالي و للمرة السادسة في تاريخهم . هو رقم قياسي يستحيل على الجزائريين تحطيمه رغم انه كان بإمكانهم فعل ذلك في الثمانينات أيام رابح ماجر, صالح عصاد و لخضر بلومي. أيامها كان الأفارقة يحلمون بالقدوم إلى الجزائر و اللعب ضد قاهري الألمان في كأس العالم 1982 باسبانيا.دارت الأيام كما تقول أم كلثوم وأصبحت غينيا و الغابون تهزمنا في عقر دارنا و بنتيجة ثقيلة. وصل بنا الحال إلى الحد الذي أصبحنا فيه عاجزين حتى عن ضمان التأهل إلى كاس إفريقيا .الفريق المصري لايملك الا محترفين اثنين و بمدرب محلي استطاع ان يحقق هذا الانجاز العظيم للكرة المصرية. كذلك لا يفوتني أن اذكر انضباط والتزام اللاعبين بعقيدتهم و قوميتهم فسجود اللاعبين بعد تسجيل الاهداف و ما فعلة ابو تريكة تعاطفا مع غزة جلب لهم احترام الجميع بما فيهم صاحب هذه المدونة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق