
حسب بعض رجال الاعمال العرب هناك لوبيات تعرقل دخول الاستثمارات العربية الى الجزائر و هي التي تشجع التنصير في منطقة معينة وهي كذلك وراء فوز الشركات الفرنسية بأغلب الصفقات الإستراتيجية كمترو الجزائر وتسيير مطارا الجزائر و ترامواي سطيف و تسيير مياه العاصمة وسيطرة السيارات الفرنسية على السوق الجزائرية . حتى بدلة المنتخب الوطني لكرة القدم من صنع شركة وهي شركة مغمورة لا تستطيع منافسة َ نايك او اديداس . حتى المنتخب الوطني لكرة القدم أممته فرنسا و أصبح لا يجري مبارياته إلا إذا كانت في فرنسا . و في حوار أجرته جريدة المنار الصادرة هذا اليوم مع الشيخ طارق بن لادن أعرب فيه عن استعداده لاستثمار أكثر من 30 مليار دولار في مشاريع في العاصمة لكني ادرك تمام الادراك أن القوم الذين يحركهم مهماز فرنسا يتربصون به الدوائر ولن يتركوا المال الذي تفوح منه رائحة العروبة تمر هكذا إلا إذا سلم لهم بن لادن بعضا من أسهم شركاته كما فعل اوراسكوم الذي منح بعضا من أسهم جازي ليسعد ربراب حتى ترضى عنه فرنسا و مواليها في الصحف الناطقة بالفرنسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق