يوم الخميس يوم راحة بالنسبة لي. قررت أن أقضي هذا اليوم في مدينة العلمة إلي اشتهرت بأحد أحيائها وهو حي دبي. هو اسم أطلق عليه لكونه حيا تجاريا يقصده التجار و المواطنون من جميع أنحاء الشرق الجزائري للتسوق و التبضع. لقد دأبت على الذهاب إلى دبي العلمة منذ حوالي 10 سنين نظرا لانخفاض أسعار البضائع هناك مقارنة بنظيرتها هنا في الطاهير و جودتها (أحيانا) و توفر الجديد منها تارة أخرى.
ذهبت انا و الزوجة وظن الجميع اننا خرجنا للاحتفال بعيد الفالنتاين رغم غرابته عنا. اقتنينا بعض الأغراض للبيت و غيرنا الأجواء قليلا . أما ما كدر علينا رحلتنا فهو سقوط المطر خاصة وأن شوارع دبي حيث الفيلات الراقية مازالت كما عهدتها غبار صيفا و أوحال شتاء. كل ذلك رغم مداخيلها التي تقدر بالمليارات يوميا و أقول يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق