يوميات سكتمبري مربع.
يستيقظ السكتمبري يوم الجمعة على الحادية عشر بعد أن قضى ليله متنقلا بين صفحات الفيسيوك موزعا لايكاته يمنة و يسرة. صوت اولاد أخواته الذين ينامون معه في نفس الغرفة و رائحة بولهم أفسدت عليه نومه. يخرج الى فناء البيت و يخرج سيجارة يقلبها بين أصابع يديه ثم ينادي على أخته المنشغلة بتقليب صفحات الفيسبوك.
- صوفيا...جيبلي...
- ما عنديش الوقت..نوض الحليب في الفريجيدار...سخنه و اشرب.
- يناع .***** على الصباح. وقتاش تحبسي الفيسبوك هذا؟
- يمّا...خويا راه يسب فيا.
ينهض مسرعا و يذهب الى المطبخ مسرعا قبل أن تصل أمه سليطة اللسان و تسمعه ما لايرضيه خاصة و أنه بطال و هي من تعطيه مصروف يومه.
يخرج كيس الحليب من الثلاجة فيلاحظ ان الحليب قد راب وتذكر أن الثلاجة تعطلت منذ اسبوع. يقطع جزءا من الخبز الموجود على المائدة و يتناوله لوحده بعد أن يئس من وجود ما يتناوله مع الخبز.
- يا طفلة...دخلي البسينة نتاع الماء نتدوش باش نصلي الجاموعة - يقصد الجمعة.
- هزها وحدك. حطيتها تسخن و نزيد نهزها...و زيد انت تصلي غير الجمعة و الصبح و ما زلت ما صليتوش. تتمسخر بالصلاة.
- سكتي ********علينا ...اشحال من خطرة قلت لك ما تدخليش روحك فيا.
يشعر بأنها هزمته فيحمل الاناء بنفسه و يدخل الى الغرفة الصغيرة التي تستعمل للنوم و الغسل يوم الجمعة. يغلق الباب ثم يتذكر انه نسي المنشفة . يفكر في المناداة على اخته الكبرى لكنه خاف من لسانها بعد أن رآها منشغلة بارضاع صغيرها.
ينتهي من الحمام. يفتش عن سجادة الصلاة فيجدها لكن رائحة البول تنبعث منها. فيصلي الصبح على منشفة.
يخرج الى المسجد و يأخذ مكانه في الصف الاخير بعد أن وجد متكأ على جدار. صعد الإمام على المنبر و بدأ خطبته. لم يفهم السكتمبري فيها شيئا فهي تتحدث عن الفرق بين الالوهية و الربوبية. فيسرح بخياله بعد ان تذكر ان فريقه المفضل برشلونة سيلعب اليوم. ماذا سيفعل ميسي. و كم هدفا سيسجل و كم سيصبح الفارق عن الريال. سرح بخياله بعبدا لكن الامام اعاده من الكامب نو الى المسجد لأنه أقام الصلاة.
يعود السكتمبري المربع الى البيت ويجلس مع اولاد أخواته على مائدة واحدة.
- ما لقيتوش غير سكسو للغداء؟ و زيد ناكلها مع الهموم هادو؟
- كول و سكت..احمد ربي كي لقيتها...منين نجيب لك اللحم من فخادي؟ ما...
- خلاص يا يما بركانا...على بالي واش رايحة تقول...والله نلقى الحرقة و الله ما تزيدو تشوفوا وجهي.
لقد أذهب كلام أمه كل رغبة في تناول الطعام. ينهض مسرعا الى غرفته و يستلقي على سريره
- شكوم مس لي في البورتابل ؟ يناع ******** ااولاد اخواتاتي الكلاب . ياخي قولت لهم ما يلعبوش بيه...الباتري ليه ليه تطيح
يخرج مغاضبا الى قهوة الجار عمي سليمان. يطلب ربي أن يجد عمي سليمان و ليس الخادم . استجاب الله لدعوته.
- عمي سليمان...ما عليش زوج قوارا -سيجارتان - و قهوة و من بعد نخلص.
يجلس السكتمبري الى أن ينتبه الى أن الساعة تشير الى الخامسة. أخبار العربية الحدث. يشاهد مسيرات الجمعة في العاصمة
- زادوا خرجوا هاذو الحركى الزواف...علاش راهم يحوسوا...علاش ما يخيروش ممثلين للحراك و يتحاوروا؟
يستيقظ السكتمبري يوم الجمعة على الحادية عشر بعد أن قضى ليله متنقلا بين صفحات الفيسيوك موزعا لايكاته يمنة و يسرة. صوت اولاد أخواته الذين ينامون معه في نفس الغرفة و رائحة بولهم أفسدت عليه نومه. يخرج الى فناء البيت و يخرج سيجارة يقلبها بين أصابع يديه ثم ينادي على أخته المنشغلة بتقليب صفحات الفيسبوك.
- صوفيا...جيبلي...
- ما عنديش الوقت..نوض الحليب في الفريجيدار...سخنه و اشرب.
- يناع .***** على الصباح. وقتاش تحبسي الفيسبوك هذا؟
- يمّا...خويا راه يسب فيا.
ينهض مسرعا و يذهب الى المطبخ مسرعا قبل أن تصل أمه سليطة اللسان و تسمعه ما لايرضيه خاصة و أنه بطال و هي من تعطيه مصروف يومه.
يخرج كيس الحليب من الثلاجة فيلاحظ ان الحليب قد راب وتذكر أن الثلاجة تعطلت منذ اسبوع. يقطع جزءا من الخبز الموجود على المائدة و يتناوله لوحده بعد أن يئس من وجود ما يتناوله مع الخبز.
- يا طفلة...دخلي البسينة نتاع الماء نتدوش باش نصلي الجاموعة - يقصد الجمعة.
- هزها وحدك. حطيتها تسخن و نزيد نهزها...و زيد انت تصلي غير الجمعة و الصبح و ما زلت ما صليتوش. تتمسخر بالصلاة.
- سكتي ********علينا ...اشحال من خطرة قلت لك ما تدخليش روحك فيا.
يشعر بأنها هزمته فيحمل الاناء بنفسه و يدخل الى الغرفة الصغيرة التي تستعمل للنوم و الغسل يوم الجمعة. يغلق الباب ثم يتذكر انه نسي المنشفة . يفكر في المناداة على اخته الكبرى لكنه خاف من لسانها بعد أن رآها منشغلة بارضاع صغيرها.
ينتهي من الحمام. يفتش عن سجادة الصلاة فيجدها لكن رائحة البول تنبعث منها. فيصلي الصبح على منشفة.
يخرج الى المسجد و يأخذ مكانه في الصف الاخير بعد أن وجد متكأ على جدار. صعد الإمام على المنبر و بدأ خطبته. لم يفهم السكتمبري فيها شيئا فهي تتحدث عن الفرق بين الالوهية و الربوبية. فيسرح بخياله بعد ان تذكر ان فريقه المفضل برشلونة سيلعب اليوم. ماذا سيفعل ميسي. و كم هدفا سيسجل و كم سيصبح الفارق عن الريال. سرح بخياله بعبدا لكن الامام اعاده من الكامب نو الى المسجد لأنه أقام الصلاة.
يعود السكتمبري المربع الى البيت ويجلس مع اولاد أخواته على مائدة واحدة.
- ما لقيتوش غير سكسو للغداء؟ و زيد ناكلها مع الهموم هادو؟
- كول و سكت..احمد ربي كي لقيتها...منين نجيب لك اللحم من فخادي؟ ما...
- خلاص يا يما بركانا...على بالي واش رايحة تقول...والله نلقى الحرقة و الله ما تزيدو تشوفوا وجهي.
لقد أذهب كلام أمه كل رغبة في تناول الطعام. ينهض مسرعا الى غرفته و يستلقي على سريره
- شكوم مس لي في البورتابل ؟ يناع ******** ااولاد اخواتاتي الكلاب . ياخي قولت لهم ما يلعبوش بيه...الباتري ليه ليه تطيح
يخرج مغاضبا الى قهوة الجار عمي سليمان. يطلب ربي أن يجد عمي سليمان و ليس الخادم . استجاب الله لدعوته.
- عمي سليمان...ما عليش زوج قوارا -سيجارتان - و قهوة و من بعد نخلص.
يجلس السكتمبري الى أن ينتبه الى أن الساعة تشير الى الخامسة. أخبار العربية الحدث. يشاهد مسيرات الجمعة في العاصمة
- زادوا خرجوا هاذو الحركى الزواف...علاش راهم يحوسوا...علاش ما يخيروش ممثلين للحراك و يتحاوروا؟
هناك تعليق واحد:
ماذا يقصد بسكتمبري
إرسال تعليق