يوم الخميس آخر يوم عمل في الاسبوع. استيقظت اليوم على صوت شهاب يشكو من آثار العلاج الكيميائي خاصة على ظهره. آلام رهيبة في الظهر و في الحلق. أراد العودة الى النوم و لكني منعته من ذلك. أخبرته أن المشي سيجعل الدواء يجري في عروقه بسرعة اكثر و بالتالي يحقق مفعولا أكبر ثم إن الجلوس وحيدا في الغرفة يغذي الشعور بالكآبة و كل شيئء سلبي خاصة بعد أن منعته الطبيبة من الذهاب الى المدرسة خوفا علبه. وافق على طلبي فخرجنا معا نتسوق قليلا ونغير الجو كثيرا. الجو الربيعي الذي يسود الطاهير هذه الايام يشجع كثيرا على التنزه اما أنا و شهاب فقضيناه في التنقل بين محلات الالعاب الالكترونية و الابسة و اجهزة التلفزيون الحديثة. كان شهاب يبدي رأيه في كل ما أراه حتى أني شعرت اني أصبحت لا أعرف شيئا عن التكنولوجيا مقارنة بمستواه.
جولة التسوق اليوم منحتني فرصة لقاء صديق عزيز علي هو رشيد المهندس المعماري المتألق. لقد انتقل مع عائلته للعيش بمدينة سطيف منذ الصيف الماضي فأصبحنا لا نلتقي ألا نادرا. أخبرني عن صحة أخيه الاكبر كما فرح كثيرا لرؤية شهاب مجددا.
عدنا الى البيت بعد ساعة و نصف كانت كافية لينسى شهاب آلامه و يكف عن شكواه فقد زالت الالام و ذهبت الهموم . عندما عدت الى المنزل في المساء كان شهاب في انتظاري بسؤال أعاد الي ابتسامتي '' هل سنخرج غدا الجمعة للتمشي يا أبي؟''
جولة التسوق اليوم منحتني فرصة لقاء صديق عزيز علي هو رشيد المهندس المعماري المتألق. لقد انتقل مع عائلته للعيش بمدينة سطيف منذ الصيف الماضي فأصبحنا لا نلتقي ألا نادرا. أخبرني عن صحة أخيه الاكبر كما فرح كثيرا لرؤية شهاب مجددا.
عدنا الى البيت بعد ساعة و نصف كانت كافية لينسى شهاب آلامه و يكف عن شكواه فقد زالت الالام و ذهبت الهموم . عندما عدت الى المنزل في المساء كان شهاب في انتظاري بسؤال أعاد الي ابتسامتي '' هل سنخرج غدا الجمعة للتمشي يا أبي؟''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق