المعمم الشيعي ياسر الحبيب و لاحظ خلفه "عمر في النار" |
من لطف الله بنا
أن اعتدل الطقس و صرنا نشعر و كأننا في الربيع بالمقارنة مع ما عشناه في رمضان
العام الماضي. إن الله كان بعباده لطيفا رحيما. لم اشعر بالعطش الا بعد عودتي من
حصة الرياضة قبيل الإفطار. لقد جفت حلقي و صرت اتخيل كل ما أمامي عبارة عن انهار
من الماء و انا ممتنع عن مدي اليها. كنت أتمنى انا اتحدث في مدونتي هذا اليوم عن
القنوات الجزائرية و برامجها التافهة في رمضان و لكن غيرت رأي بعد أن تابعت قناة
شيعية فأيقنت الخطر الذي يشكله الشيعة
الروافض و زحفهم علينا من السماء.
في الماضي لم أكن اعير هذا الخطر أي اهتمام
فقد تكفلوا بتشويه صورتهم في العالم السني بسبب ما يبثونه على قنواتهم أيام
عاشوراء. فصور اللطم و الضرب على الصدر و الرقص في الحسينيات نفرت المسلمين السنة
منهم خاصة و أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم ما يبيح النواح و اللطم و
رفع أهل البيت الى درجة الأنبياء و الرسل. كما لم يرد عن النبي نواحه على عمه ابي
طالب حينما مات و كذلك صبره على موت زوجته خديجة و استشهاد عمه حمزة رضي الله
عنه.كنت اتابع قنوات "الانوار " و "كربلاء" وانا مندهش من تلك
المشاهد التي تحدث في النجف و كربلاء. الآن فقط أدركت لماذا اعدموا صدام حسين فقد
منعهم طيلة حكمه من أقامة تلك الطقوس المخزية التي يقيمونها و يسمونها مواكب
العزاء.
الليلة الماضية توقفت عند قناة شيعية جديدة
شدت انتباهي بسبب اسمها الغريب." صوت العترة" أردت معرفة معنى كلمة عترة
فتوقفت مليا عند الشريط الاخباري أسفل الشاشة فعرفت ان معناها "أهل
البيت" فهي إذن قناة شيعية ورب الكعبة. واصلت متابعتها فلاحظت أنها على خلاف
القنوات الشيعية الأخرى لا تبث تلك الطقوس اللطمية من الحسينيات لككنها تكثر من
المحاضرات و المناظرات التي ينشطها معمم شيعي واحد و هو" الشيخ ياسر
الحبيب" . بالأمس تم بت مناظرة بينه و بين عالم سني من السعودية اسمه الشيخ"
أبو عائشة الشريف". سهرت مع المناظرة
الى وقت متأخر من الليل خاصة و أنها كانت على المباشر. و للأسف فقد كانت المناظرة
في صالح الشيخ الشيعي فقد تفوق بفضل غزارة معلوماته و سعة ثقافته الشيعية و السنية
و يبو انه حضر للموضوع جيدا بالإضافة الى قدراته اللغوية الفائقة بلاغة و نطقا.
كان موضوع المحاضرة عن سهو و نسيان النبي صلى
الله عليه و سلم. اما العالم الشيعي فقد دافع عن معصومية النبي الكريم و نفى عنه
تلك الصفتان و استشهد بنصوص السنة و مصادرها فيما عجز العالم السني عن الدفاع عن
رأيه فتارة يقول ان النبي معصوم و تارة يقول أنه غير ذلك ووقع في تناقضلت غريبة
أمام قوة حجج الشيخ الشيعي.
اما الخطر الذي لم ينتبه اليه الشيخ السني
فهي تلك السموم التي كان يدسها من حين لآخر الشيخ الشيعي. فقد أورد ياسر الحبيب و
هو يدافع عن معصومية النبي نصوصا سنية تطعن في الصحابة و زوجة النبي صلى الله عليه
و سلم بل كان يلعنهم من حين لآخر. بل وصل به الأمر الى تفسير آية من آيات الله على
أنه طعن في زوجة النبي صلى الله عليه و سلم و الآية قال تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ
دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ
الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ
لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ." ففسر كلمة العنكبوت على أنها عائشة رضي
الله عنها.
تمنيت بعد انتهاتء المحاضرة او اني قضيت حياتي
كلها في دراسة كتب و مصادر الشيعة التي يعتمد عليها مراجعهم. لقد سبق لي وان تابعت
قناة "الصفا" التي انبرت للدفاع عن السنة و فضح الشيعة الافضة من خلال
مؤلفاتهم و ما كتبته مراجعهم الا أنني اعتقد ان هذه القناة لوحدها غير كافية. لقد
وصل المد الشيعي الى مصر ووصل عدد المتشيعين الى 5 ملايين و أذا لم نتحذ الخطوات
اللازمة لوقف ذلك فسيأتي علينا يوم نرغم على تنكيس الاعلام فس عاشوراء و تعليق رايات
"يا حسين "في كل مكان.
هناك تعليق واحد:
مشكوور
إرسال تعليق