خضيرة مسجل هدف الريال الأول |
![]() |
رونالدو بعد تسجيله هدف الفوز للريال |
صليت المغرب وولدي يوسف و اطلقنا إلى بيته بمدينة جيجل. وصلنا بعد انطلاق المقابلة بدقائق و تفاجأت ان الاستاذ مبروك لم يكن يعرف توقيت المقابلة بل و لم يكن يعتزم مشاهدتها. الرجل يكره مورينيو أشد الكره و مع ذلك طار فرحا عندما سجل خضيرة هدف الريال. دقائق بعدها وصل الطيب شرماط مع ولديه نصرو ووائل . إنهما من أنصار الملكي عكس والديهما المناصر الوفي لبرشلونة. تابعنا المقابلة بكل جوارحنا حتى النهاية. لم أتمالك نفسي حين سجل رونالدو هدف الفوز للريال و لم أنتبه إلا و الجميع ينظر إلي متعجبا. لقد وقفت فوق السرير و رحت أقفز من الفرح و لكن سرعان ما توقفت بسبب شعوري بالحرج و أنا في منزل مضيفي الشيخ مبروك.
عدنا الى الطاهير مباشرة بعد نهاية المقابلة لنفاجا بالجميع و هم يحتفلون بانتصار الريال على برشلونة في معقلها التاريخي الكامب نو. وصلت الى الحي الذي أقيم فيه فتذكرت سمير ووعده لي بعشاء إن فاز الريال على فريقه المفضل برشلونة. طلبت منه تحضير الشواء لولدي يوسف وطلبت منه عدم المخاطرة مرة اخرى. أما فضيل الشاب المجنون بحب الريال فقد كاد ان يقفز من كرسيه المتحرك عندما رآني فوقف لتهنئتي بالفوز. لقد عجز لسانه عن الكلام فلم أفهم شيئا مما قال. أما شباب الحي من انصار البارصا فقد اختفوا مباشرة بعد رؤيتي. لم أفهم موقفهم رغم اني أتابع هذه المقابلات للمتعة و الفرجة فقط و هي لسيت هوسا بهذا او ذاك و لكنها مجرد لعبة ممتعة فقط . لكن البعض اخذها مأخذا آخر. ربي يهدينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق