يوم الإثنين هو اليوم الذي اتعب فيه كثيرا. و السبب في ذلك هو ساعات التدريس الاربعة المتواصلة من الواحدة حتى الخامسة. إضافة إلى نوعية التلاميذ التي عليك ان تتعامل معها. فتلاميذ السنة الاولى ثانوي أغلبيتهم ضعاف المستوى في المادة التي أدرسها إلى جانب سلوك بعضهم الذي هو أقرب إلى سلوك الأطفال منه إلى سلوك مراهق في السادسة عشرة من عمره. الحصتان الأولتان مع أقسام السنة الأولى تأخذان مني كل الجهد أما الأخيرتان فللإستراحة مع طلبة الأقسام النهائية حيث يسود الإنضباط و الرشد.
أم يوم الاثنين هذا فقد كان بدأ بزيارة الطبيب لأستكمال الاجراءات الخاصة بعملية زوجتي. فحص بالأشعة ثم زيارة طبيب الإنعاش ليعطي رأيه في التخذير. كل ذلك اخذ كل الفترة الصباحية التي أعتدت ان أقضيها امام الحاسوب. و احمد الله على ان فحص الأشعة و رأي الطبيب المختص كانا مطمئنين و ستجري العملية بدون تعقيدات حسب الطبيب.
لافتة الفيلم |
انتج الفيلم في 2005 و هو يحكي قصة 6 شبان ذاهبين إلى مشاهدة مقابلة في كرة القدم في مدينة بعيدة. يحل عليهم الليل في الطريق فيضطرون الى المبيت في خيامهم في انتظار اكمال السير في الصباح.عند استيقاظهم يجدون ان سياراتهم قد عطلت بفعل فاعل. يعرض عليهم احد الغرباء مساعدتهم في شراء قطع غيار السيارة. يقبل إثنان منهم مرافقة الغريب إلى مدينة صغيرة إسمها أمبروز. أهم موقع سياحي في تلك المدينة متحف اودار الشمع. الشيئ الغريب الذي لاحظه الصديقان هو مدى واقعية تماثيل الشمع التي يخيل للناظر إليها انها لأشخاص على قيد الحياة بينما مدينتهم مهجورة تماما إلا من سفاحيها الإثنين و هما توامان سياميان. تتطور الأحداث تباعا حتى يتفطن الأصدقاء الستة الى مدي خطورة ما وقعوا فيه وأن عليهم الهروب إذا ماأرادوا أن لا يكونوا تماثيل الشمع التي ستعرض لاحقا في دار الشمع.
![]() | |
كاريكاتير علي ديلام من صفحته على الفيس بوك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق