ما تقص ما تلصّق

صورة 1 : الهولندي المتطرف مخرج فيلم فتنة

صورة 2: الامريكي الأخرق صاحب مبادرة حرق االمصحف

أصبح الاسلام الدين الأسرع

انتشار بين الديانات السماوية الثلاثة. و الغريب في الأمر أنه ازداد انتشارا بعد هجم

ات 11 سبتمبر2001. فرب ضارة نافعة و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم. و هو ينتشراليوم في الدول التي تشهد عدائية كبيرة من بعض السياسيين او الصحافيين او أي إنسان أخ

رق يبحث عن الشهرة مثل ذلك الق

س الأحمق الذي دعا لحرق المصحف بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر. فقد سارع الامريكان لشراء المصحف لمعرفة سبب تلك الخطوة فأسلم الكثير منهم بعد الانتهاء من قراءته مباشرة. أما في هولندا و الدانمارك فأقبل اهل تلك البلاد على دراسة الاسلام بعد ظهور أزمة الفيلم الذي أخرجه الم

خبول فيلدرز و أسماه '' فتنه' و هو عبارة عن مقتطفات لخطب أئمة مسلمين ياكلون من غلة أوربا ثم يسبون ملتها- كأبي حمزة المصري الذي يعيش في بريطانيا معززا مكرما ثم يدعو لقتل مضيفيه ذبحا ثم حين يقررون طرده من أرضهم يتقدم بطعن للقضاء هناك موقنا أنهم سوف ينصفوه-أما في الدنمارك فأقبل الدانماركيون على الدخول في الاسلام إقبالا شديدا بعد ازمة الرسوم المسيئة ﻷفضل الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام .و لكي لا يسيئ البعض فهمي فإني لا أقول أننا بحاجة لمن يحرق كتابنا و يسفه نبينا و يسب ديننا لكي يدخل الناس في دين الله أفواجا و لكننا بحاجة لكي نبلغ هؤلاء الذين لا يعرفون عنا و عن ديننا شيئا رسالة ربنا. و الوصول اليهم أصبح سهلا يسيرا بفضل الوسائل التي اخترعها لنا هؤلاء أنفسهم الذين يدعو ابو قتادة لقتلهم و ترويعهم في بلدانههم رغم أنهم لم يخرجونا من ديارنا ول

م يقاتلونا و لا يعرفون عنا شيئا. فالفايس بوك و

تويتر بإمكانهما تحقيق ما نبتغي دون بذل جهد و لا مال. و بدلا من أن نمضي وقتنا في قص أو نسخ و لصق فيديوهات و صور لا معنى لها ينتهي مفعولها مباشرة بعد نشرها فلنسعى الى تعلم لغاتهم و مخاطبتهم بالتي هي أحسن فقد أتى علينا يوم أصبحوا فيه يلوموننا ﻷننا لم نبلغهم ما عرفناه و جهلوه.

صورة 3: صورة دانيال سترايتش من سويسرا الذي قاد حملة منع بناء المساجد في سويسرا ثم أسلم و أصبح يطالب ببنائها.

صورة4: ابو حمزة المصري يلقي خطبته بكل حرية في أحد شوارع لندن تحت أنظار الشرطة.

.