بسم الله الرحمن الرحيم
لعل أحسن و اروع شيء في مجال الكمبيوتر اكتشفته منذ اول لتصال لي بعالم الكمبيوتر سنة 1995 أيام كنت أعمل في التدريس بثانوية عين صالح هو نظام اللينوكس. بفضل صديقي محمد اكتشفت هذا النظام الرائع الذي أنساني أنظمة الويندوز التي تتفاخر بها شركة ميكروسوفت العملاقة .فبعد المشاكل العديدة التي واجهتها بسبب الفيروسات التي تتهاطل على مستعمل مدمن على الانترنت مثلي دلني صديقي محمد بن اعراب على هذا النظام و سلمني أقراصا أرسلت له مجانا من شركة بريطانية . و قبل تثبيته مباشرة على جهازي و ﻷني حذر فطن قمت أوﻻ بالدخول الى موقع الشركة المنتجة ثم المنتديات التي تتحدث عن نظام اللينوكس و الحمد لله لم أجد شخصا واحدا ندم على تثبيته على جهازه. دخلت بعدها الى موقع الشركة المنتجة و طلبت أخر نسخة و تدعى يبونتو
مجانا و فعلاً بعد 15 يوما وصلني الظرف به قرص التشغيل وبداخله رسالة تطلب مني نشره بين المعارف و اﻷصدقاء و كأنهم يدعون الناس الى اعتناق دين جديد حماية لأنفسهم من جشع شركة ميكروسوفت. و صلني الظرف بعد فتحه والتحقق منه من طرف المصالح المختصة في بريد قسنطينة رغم أن الدستور يكفل لنا الحق في سرية المراسلات..
. تنقلت ذلك اليوم الى جيجل و مررت بالصدفة على حميد بن عماروش و هو بائع و مصلح محترف ﻷجهزة الاعلام الآلي سألته عن الجديد فقال لي أن لديه تراخيص لبيع منتجات ميكروسوفت و مضاد الفيرويسات الشهير كاسبيرسكي. و كانت المفاجاة هي و كما يقول المعلق التونسي الشهير رؤوف بن خليف "نار يا حبيبي نار". فالنسخة الاصلية لوندووز 7 بلغ ثمنها 9000 دينار جزائري أما كاسبيرسكي فلم يقل ثمن الرخصة الواحدة لمدة سنة عن 2400 دينارا جزائريا . خرجت من عند حميد وأنا أحمد الله على أن محمدا دلني على اليوبونتو و كفاني و كفى المؤمنين شر أسعار ميكروسوفت.
الصورتان لسطح مكتب جهازي بنظام اليوبونتو..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق