الأربعاء، 2 يونيو 2010

الطيب و العرب






بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت باهتمام كبير رحلة قافلة الحرية لفك الحصار عن غزة و فوجئت بالرد الاسرائيلي العنيف و في المياه الدولية .أقول فوجئت ﻷن القافلة لم تكن تضم ناشطين عربا فقط فنحن العرب أهون من بيت العنكبوت و تستطيع اسرائيل ان تخرجنا من السفن حفاة عراة كما تفعل مع الفلسطينيين امعانا في الإذﻻل لكن أن يصل الامر الى جر الاسطول بأكمله الى الميناء الصهيوني بعد الاعتداء الوحشي على المشاركين و فيه من الاتراك و الاوربيين العدد الكثير فذلك ما يحز في النفس . فقد بلغت الجرأة بهذه الدويلة أن تعتدي على رعايا 40 دولة مرة واحدة.
اعتادت اسرائيل ان تهين العرب في كل مواجهة و رأيت بأم عيني كيف أجبرت الاسرى الفلسطينيين أن يخرجوا حفاة عراة اﻻ من ملابسهم الداخلية أمام كاميرات العالم و كذلك فعلت أمس مع نائبين من مصر كما رويا بأنفسهما.
ما أنتظره على أحر من الجمر هو رد فعل رجب الطيب أوردوغان فالرجل معروف بصرامته و غيرته الشديدة على دينه أما نحن العرب فقد تعود العالم على ضجيجنا و صراخنا العبثي الذي ما يلبث أن يخفت من جديد و ينطفئ تحت رماد الهوان و الذل.

ليست هناك تعليقات: