يوم الجمعة لم يبدأ بسلام فمرض الوالدة طير النوم من عيني. و لأن النوم صعب شغلت جهاز الكمبيوتر و اتصلت بالنت الى غاية الواحدة صباحا و لاني كنت متاكدا ان لأمي ستوقظني لا محالة ذهبت الى غرفة المعيشة و شغلت التلفاز.
لم تمض الا بضعة دقائق حتى التحقت بي بالغرفة و طلبت مني قياس ضغطها الدموي الذي كان مستقرا نوعا ما. احضرت بساطا و نامت بالقرب مني و ذهبت في نوم حسبته عميقا. قلت الحمد لله فقد نامت المسكينة فهذا المرض الخبيث حرمها من مجرد غفوة بسيطة. اوقفت التلفاز و قمت باحضار وسادة مريحة لها و قمت بتغطيتها خوفا عليها من الناموس و لكن ما إن رفعت رأسها لأضع الوسادة حتى نهضت فزعة فوبّخت نفسي و لعنت اللحظة التي فكرت في تبديل تلك الوسادة.
استيقظت المسكينة و استيقظت معها جميع انواع الاوجاع و الآلام. قمت باعطائها بعض الادوية المهدئة و لكن بدون فائدة. الحل هو المستشفى و فعلا أخذتها الى المستشفى القديم على الساعة الثانية و النصف ليلا و بصعوبة ايقظوا الطبيبة المناوبة و ما ان حضرت حتى واجهتها بالحل مباشرة " هي تشكو من آلام و اوجاع المرض الخبيث و هي بحاجة لحقنة temgesic "فاخبرتني أنه غير متوفر لديهم فاخذتها مباشرة الى المستشفى الجديد فقاموا بحقنها بذلك الدواء مباشرة بناء على طلبيوبالجرعة التي حددتها انا بنصف قارورة ولم يكلفوا أنفسهم اجراء فحوص بالاشعة أو بالمنظار .و هذه هي مستشفيات الجزائر و كيف تشتغل ..
عدنا الى البيت مباشرة بعد أن هدأت أوجاع أمي و طار النعاس من عيني . انتظرت آذان الصبح بعد ان توضات .أديت صلاة الصبح و دعوت الله ان يشفي أمي و يخفف عنها و يلطف بها. و ذهبت في نوم عميق لم استيقظ الا و ابني يوسف يربت على كتفي على الساعة منتصف النهار. " إنه وقت الاغتسال و الذهاب الى صلاة الجمعة يا أبي.". استيقظت , اغتسلت ثم رافقت ابني الى مسجد تاسيفت حيث تعودت على آداء صلاة الجمعة لان إمام المسجد لا يطيل في الخطبة مثلما يفعل الاخرون. .
عدنا الى المنزل حيث استرحت قليلا أمام التلفاز . ارتشفت قهوة الصباح بعد ان ضيعتها بسبب النوم . أديت صلاة العصر ثم أخذت امي و الاولاد في السيارة و أنطلقنا الى أعالي الشحنة و هي قرية جميلة بالجبال المطلة على مدينة الطاهير. تعودت أن أقضي عطلة نهاية الاسبوع معهم بجانب شلال طبيعي لم أشاهد مثله في الجمال .قضينا وقتا جميلا نسيت خلاله كل ما وقع الليلة الماضية و جددت نشاطي مستعدا لليلتي الآتية و الحمد لله على كل حال. . . "
لم تمض الا بضعة دقائق حتى التحقت بي بالغرفة و طلبت مني قياس ضغطها الدموي الذي كان مستقرا نوعا ما. احضرت بساطا و نامت بالقرب مني و ذهبت في نوم حسبته عميقا. قلت الحمد لله فقد نامت المسكينة فهذا المرض الخبيث حرمها من مجرد غفوة بسيطة. اوقفت التلفاز و قمت باحضار وسادة مريحة لها و قمت بتغطيتها خوفا عليها من الناموس و لكن ما إن رفعت رأسها لأضع الوسادة حتى نهضت فزعة فوبّخت نفسي و لعنت اللحظة التي فكرت في تبديل تلك الوسادة.
استيقظت المسكينة و استيقظت معها جميع انواع الاوجاع و الآلام. قمت باعطائها بعض الادوية المهدئة و لكن بدون فائدة. الحل هو المستشفى و فعلا أخذتها الى المستشفى القديم على الساعة الثانية و النصف ليلا و بصعوبة ايقظوا الطبيبة المناوبة و ما ان حضرت حتى واجهتها بالحل مباشرة " هي تشكو من آلام و اوجاع المرض الخبيث و هي بحاجة لحقنة temgesic "فاخبرتني أنه غير متوفر لديهم فاخذتها مباشرة الى المستشفى الجديد فقاموا بحقنها بذلك الدواء مباشرة بناء على طلبيوبالجرعة التي حددتها انا بنصف قارورة ولم يكلفوا أنفسهم اجراء فحوص بالاشعة أو بالمنظار .و هذه هي مستشفيات الجزائر و كيف تشتغل ..
عدنا الى البيت مباشرة بعد أن هدأت أوجاع أمي و طار النعاس من عيني . انتظرت آذان الصبح بعد ان توضات .أديت صلاة الصبح و دعوت الله ان يشفي أمي و يخفف عنها و يلطف بها. و ذهبت في نوم عميق لم استيقظ الا و ابني يوسف يربت على كتفي على الساعة منتصف النهار. " إنه وقت الاغتسال و الذهاب الى صلاة الجمعة يا أبي.". استيقظت , اغتسلت ثم رافقت ابني الى مسجد تاسيفت حيث تعودت على آداء صلاة الجمعة لان إمام المسجد لا يطيل في الخطبة مثلما يفعل الاخرون. .
عدنا الى المنزل حيث استرحت قليلا أمام التلفاز . ارتشفت قهوة الصباح بعد ان ضيعتها بسبب النوم . أديت صلاة العصر ثم أخذت امي و الاولاد في السيارة و أنطلقنا الى أعالي الشحنة و هي قرية جميلة بالجبال المطلة على مدينة الطاهير. تعودت أن أقضي عطلة نهاية الاسبوع معهم بجانب شلال طبيعي لم أشاهد مثله في الجمال .قضينا وقتا جميلا نسيت خلاله كل ما وقع الليلة الماضية و جددت نشاطي مستعدا لليلتي الآتية و الحمد لله على كل حال. . . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق