دخلت أمس الى أحد المحلات الكبرى بالمدينة. أقتنيت بعض المواد الغذائية فسمعت أحد الزبائن وبدا من ملامح وجهه أنه مصري يتحدث مع صاحب المحل باللهجة المصرية فخاطبته مباشرة "عليكم بالاختباء يوم الاحد " فرد علي " حنكسب" قالها بلغة الواثق من نفسه فرددت عليه قائلا "إنك تحلم " فأضاف قائلا " حنكسب ثلاثة صفر " " فأجبته و الله لن يحدث هذا أبدا فقلت له حذار ان يراك احد هنا يوم الاحد فقال لي " مش حيلحقوا لاني رايح بكرة على مصر" فاجبته " ترافقك السلامة" تذكرت هذا الحوار اليوم لما دخلت على منتديات الكرة فوجدت مئات الجزائريين و المصريين يتبادلون التهم و الشتائم كعادتهم و سقطت في الفخ نفسه لاني رحت أهدد هذا الشقيق المصري دون سبب لكننا ابتسمنا و تصافحنا في النهاية . فالحوار الرزين الهادئ يؤدي حتما الى نتائج طيبة ولولا ذلك ما امر الله نبيه أن يجادل قومه بالتي هي أحسن فالرجل لما سمعني أدعو له بالسلامة تنازل و دعا للجميع بالتوفيق و السداد
الأربعاء، 3 يونيو 2009
مع مصري
دخلت أمس الى أحد المحلات الكبرى بالمدينة. أقتنيت بعض المواد الغذائية فسمعت أحد الزبائن وبدا من ملامح وجهه أنه مصري يتحدث مع صاحب المحل باللهجة المصرية فخاطبته مباشرة "عليكم بالاختباء يوم الاحد " فرد علي " حنكسب" قالها بلغة الواثق من نفسه فرددت عليه قائلا "إنك تحلم " فأضاف قائلا " حنكسب ثلاثة صفر " " فأجبته و الله لن يحدث هذا أبدا فقلت له حذار ان يراك احد هنا يوم الاحد فقال لي " مش حيلحقوا لاني رايح بكرة على مصر" فاجبته " ترافقك السلامة" تذكرت هذا الحوار اليوم لما دخلت على منتديات الكرة فوجدت مئات الجزائريين و المصريين يتبادلون التهم و الشتائم كعادتهم و سقطت في الفخ نفسه لاني رحت أهدد هذا الشقيق المصري دون سبب لكننا ابتسمنا و تصافحنا في النهاية . فالحوار الرزين الهادئ يؤدي حتما الى نتائج طيبة ولولا ذلك ما امر الله نبيه أن يجادل قومه بالتي هي أحسن فالرجل لما سمعني أدعو له بالسلامة تنازل و دعا للجميع بالتوفيق و السداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق