بسم الله الرحمن الرحيم
عودة الى التدوين بعد غياب أحسبه كان طويلا كوني كنت منشغلا بالتحضير لعطلة الربيع التي انقضى منها اسبوع كامل قضيته بين قسنطينة و جيجل للبحث عن علاج لأمي و بعد سعي حثيث تمكنت من الاتصال ببروفسور بمستشفى قسنطينة وعدني خيرا.
أثناء عودتي من قسنطينة لاحظت قوافل من الحافلات التي حشرت بالمئات من الشبان الذين جيئ بهم للتطبيل و الترحيب بالمرشح الرئيس . كانت الحافلات مغلفة بصوره التي علقت فوق الجسور و فوق العمارات وحتى الاشارات المرورية تم تغطيتها بصوره و لم يكذب صديقي حميد موظف الجمارك حين قال لي أن باخرة رست بسكيكدة تحمل الاطنان من الصور و الملصقات الخاصة بهذا المترشح و التي تم استيرادها من الخارج بآلاف الدولارات و سلام عليك يا بلدي .
. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق