الجمعة، 22 فبراير 2008

سوق الطاهير

الحمد لله أن صحافي الخبر قرأ أفكاري و كتب عن موضوع السوق الأسبوعية الذي كنت قد كتبت عنه منذ ايام و هذا هو المقال كاملا كما نشر في جريدة الخبر ليوم السبت 23 فبراير

جيجلالتجار يرفضون قرار تحويل السوق الأسبوعي بالطاهير
أثار قرار سلطات مدينة الطاهير بجيجل، والقاضي بتحويل السوق الأسبوعي من حي زعموش إلى منطقة ''حيونة'' بنفس البلدية، رفضا من طرف مئات التجار العاملين بالسوق، والذين أكدوا عن عدم صلاحية الموقع الذي تم تحويلهم إليه.
في هذا الإطار شرعت مصالح البلدية قبل أسبوعين في تطبيق قرار تحويل السوق الذي يسري مفعوله إبتداءا من الفاتح جانفي الماضي، حيث تم منع التجار من عرض سلعهم بحي زعموش وإرغامهم على التوجه إلى المساحة التي كانت في السابق تحتضن سوق المواشي على مستوى منطقة ''حيونة'' بالجهة الشمالية الشرقية للمدينة.
وفي وقت إعتبرت فيه السلطات بأن هذا الإجراء فرضه التوسع العمراني الذي تشهده البلدية، حيث تم برمجة مشاريع لبعض المرافق بالمساحة المذكورة على غرار دار للحضانة توشك الأشغال على نهايتها بها وكذا مدرسة إبتدائية، ومشروع مائة محل، وكذا مشروع إستثماري، إضافة إلى إعادة تهيئة جزء من المساحة كحديقة عمومية، مثلما كانت عليه في السابق، إلا أن التجار عبروا عن رفضهم للقرار، وأصروا على البقاء بحي زعموش، حيث عاودوا عرض سلعهم خلال الأسبوع الماضي بالموقع القديم، مؤكدين بأن المنطقة التي تم تحويلهم إليها غير صالحة لإقامة السوق بالنظر إلى بعدها عن وسط المدينة من جهة، وافتقارها للتهيئة وانتشار الأوحال وكذا ضيق المساحة المخصصة لعرض السلع مقارنة بمئات التجار الذين يقصدون هذا الفضاء التجاري أسبوعيا، والأعداد الكبيرة للمواطنين الذين يتسوقون إليه من مختلف بلديات الولاية.
ويأتي هذا بعد عجز السلطات خلال السنة الماضية عن تحويل تجار سوق الخضر والفواكه بوسط المدينة، إلى مستودعات سوق الفلاح ''سابقا'' بحي المحطة القديمة، حيث وعلى الرغم من إصدار البلدية لقرار التحويل وقيامها بتهيئة المستودعات المذكورة بغلاف مالي يقدر بـ 800 مليون سنتيم، بشكل أدى إلى خلق 57 جناحا موجها لمختلف التجار، إلا أن الوضعية ظلت على حالها بعد رفض التجار النشيطين بالسوق الإستجابة لقرار السلطات، في وقت يعاني فيه السوق المذكور من فوضى كبيرة، من حيث ضيقه والإنتشار الكبير للأوساخ والقاذورات في مساحته، إضافة إلى تسببه في عرقلة المرور بالشوارع المحاذية له، على غرار شارع بودباز يوسف الذي تعرض به العديد من السيارات التجارية والعربات محملة بالخضر والفواكه

لمصدر :جيجل: م. منير
2008-02-23

ليست هناك تعليقات: