من بين المواقع التي أدمنت على تصفحها يوميا موقع اليوتيوب . و هذا يعود لولعي و شغفي بالصورة و الفيديو. اليوم و قعت على أغنية جميلة للفنان الفرنسي الملتزم رونو سيشان Renaud Séchan, المدعو رونو (الصورة) و هو مؤلف و ملحن و مغني في نفس الوقت و إذا اجتمعت المواهب الثلاثة في شخص فانتظر الابداع كما هو الحال بالنسبة للفنان الامريكي مارك نوفلرMark KNOFLER.


و أنا صغير قرأت عنه كثيرا . قرأت عن ماجلان و اكتشافاته و كرستوفر كولومبس و قرأت عن شهاب الدين أحمد ابن ماجد الذي لقب بأمير البحر العربي. قرأت رواية العجوز و البحر لهمنغواي فازددت شغفا بالبحر و أسراره لكني لم أتمكن من تحقيق حلمي بركوبه و كشف أسراره. اكتفيت بتسمية ابني الاصغر شهاب الدين على اسم البحار العربي لعله يحقق حلمي ذات يوم و يأخذني في رحلة طويلة عبر البحر.في انتظار ذلك سأكتفي بالاستماع الى أغنية رونو و أزين مدونتي بصورة رمزية أترك لقارئها مهمة استكشافها. انظر الى أعلى المدونة و لاحظ السمكة و أين تحاول القفز. بين البحر و حوض السمكة, وُجدت يوميات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق