اليوم الاخير من العطيلة(تصغير لعطلة) الخريفية كان شتويا ماطرا طوفانياوبائيا. أم الامطار فدارت حالة و لم تتوقف طيلة الصباح. منظر ابنتي و زوجتي و ابني شهاب و هم طريحو الفراش من شدة المرض مع تلك السماء الملبدة بالغيوم السوداء و صوت المطر يجلد بسياطه نوافذ البيوت يبعث على القلق و نبذ العمل. أوصلت أختي الكبرى التي زارتنا خلال هذه العطلة الى محطة الحافلات بجيجل و كانت فرصة لي ﻷخد بعض الصور لعلها تصف أحسن مني طبيعة هذا اليوم الكئيب و مع ذلك الحمد لله على نعمته
دعاء اشتداد المطر
اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق