يوشك المونديال على حزم أمتعته بعد أن أمتعنا لقرابة شهر كامل. شهر أحسب أنه مر بسرعة ﻷني لم أضيع سوى بضعة مقابلات غير ذات أهمية
لقد فرحت فرحة عارمة لخروج فرنسا و مهازلها العنصرية .هذه المرة لم يكن هناك عرب في الفريق ليحملوا أوزار الإقصاء فقد حملها بدﻻ عنهم زنوج الفريق أنيلكا و إيفرا.
كما فرحت لخروج بطل العالم إيطاليا ﻷنهم اعتقدوا أن الارض سويت لهم فقط ليفوزو بكاس العالم .
استمتعت بمشاهدة كاس العالم رغم مضايقات الزوجة بسبب رغبتها في مشاهدة المسلسلات التركية و ﻻ أعلم من أين خرج لنا الاتراك هذه المرة بعد أن حمدنا الله على نعمة السجال الذي خلّصنا من تفاهات المسلسلات المصرية.
مشاركة المنتخب الجزائري ساهمت في جذب الكثير من الاطفال و النساء و هذه المرة شاهدته مع أوﻻدي أميمة و يوسف اللذين شاهدا تقريبا جميع المقابلات بحماس منقطع النظير .
و رغم تشفير جميع القنوات ﻷرغام المشاهدين على الدفع المسبق ﻻقتناء البطاقات الذكية إﻻ أني تمكنت من حل هذه المشكلة بدفع مبلغ زهيد و ﻻ أدري إن كان ذلك يدخل في باب الاستحلال رغم أن الداعية عمرو خالد يتهمنا بالسرقة حين كان يدعو الناس بطريقة غير مباشرة للإشتراك في قنوات الفضائح آرتي.
بعض المناصرين الذين عادوا الى الطاهير بعد مشاهدتهم لمقابلات الفريق الوطني في جنوب أفريقيا حكوا بانبهار عن التطور و التقدم الذي شاهدوه في هذا البلد الذي استفاد من خبرة البيض و حسن تسييرهم و لو كان أفريقيا زنجيا ما غامر بلاتر و زبانيته في الفيفا بمنحه شرف استضافة حدث عظيم بمستوى كاس العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق