السبت، 21 نوفمبر 2009

استقبال الرئيس للمتأهلين

وضع طائرته الخاصة تحت تصرف اللاعبين المحترفين

بوتفليقة :أنتم رجالة قدمتم لي اجمل هدية في حياتي
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image
أقدم أول أمس رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة، في وضع طائرته الخاصة تحت تصرف اللاعبين بفريقنا الوطني، لنقلهم إلى أنديتهم في الوقت المحدد، وذلك تلبية لطلب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، الذي أوضح للرئيس بأنه يستحيل على لاعبين البقاء يوما آخرا في الجزائر لارتباطهم باللعب في أنديتهم، تجنبا للعقوبات التي قد تفرضها الفيدرالية الدولية لكرة القدم على لاعبينا.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، قرر رئيس الجمهورية منح طائرته الخاصة لأشبال المدرب رابح سعدان، لنقل كل لاعب على حدا إلى البلد الذي يقيم به، وذلك خلال الحديث الذي جمعه برئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، في حفل استقبال بوتفليقة لفريقنا الوطني بقصر الشعب ليلة أول أمس، حين طلب الرئيس ملاقاة لاعبينا للمرة الثانية، ليخبره روراوة خلال حفل الاستقبال، بأن كل لاعب مرتبط بمباريات بالأندية التي يلعبون بها، و من ثمة فلا بد عليهم أن يلتحقوا بها، لكي يتفادوا العقوبات التي قد تفرض عليهم من قبل "الفيفا" في حال تغيبهم.
وبالفعل وخلال تبادلها أطراف الحديث، لم يتأخر الرئيس لحظة في وضع طائرته الخاصة تحت تصرف كل لاعب، وذلك تعبيرا منه عن دعم فريقنا الوطني، وعن فرحته بالفوز على الفراعنة، بعد النتيجة التي سجلوها بضمانهم التأهل لمونديال 2010.
وعليه فإن كل لاعبينا، قد تمكنوا من الالتحاق بأنديتهم في الوقت المحدد، بفضل طائرة الرئيس التي تمكنت من نقل كل من كريم زياني ، عنتر يحي وكريم مطور إلى ألمانيا، فيما تم نقل كل من عبد القادر غزال، مراد مغني إلى ايطاليا، في الوقت الذي قامت طائرة بوتفليقة من نقل حسان يبدة ونذير بلحاج إلى بريطانيا، فيما تم نقل يزيد منصوري إلى فرنسا، واللاعب رفيق صايفي إلى القطر ورفيق حليش إلى البرتغال.
بوتفليقة للاعبين: قدمتم لي أجمل هدية في حياتي..وأدخلتم الفرحة على قلوب الجزائريين
ودائما خلال حفل استقبال الرئيس بوتفليقة لفريقنا الوطني بقصر الشعب، ومباشرة لدى دخولهم، راح الرئيس يخبرهم بأنهم قد قدموا له أجمل هدية في حياته بتأهل الجزائر إلى مونديال 2010، بفضل المباراة الرائعة التي لعبها أشبال المدرب سعدان على أرضية الميدان بأم درمان الخرطوم، في لقاء فاصل خاصة بعد الهدف الرائع الذي سجّله اللاعب المدافع عنتر يحيى في مرمى الحارس عصام الحضري في الدقيقة 41.
بوتفليقة.."أتركوا الجزائريين يشبعو من "الخضر"
وكان من المفروض أن يستقبل رئيس الجمهورية أشبال المدرب سعدان في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء بقصر الشعب، غير أنهم لم يتمكنوا من الالتحاق بالقصر إلا في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء، بسبب التوافد الكبير للعشرات من المناصرين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للقاء "الخضر" بمطار هواري بومدين الدولي، فقال بوتفليقة معلقا:" أتركوا الجزائريين يشبعون من رؤية الأبطال والتقرب منهم، فهم لم يتأخروا لحظة في دعهم و الوقوف إلى جانبهم، ولم يترددوا في الذهاب إلى السودان لنصرتهم".
بوتفليقة يقبل سعدان 6 مرات..من شدة الفرحة
وخلال حفل استقبال رئيس الجمهورية لفريقنا الوطني بقصر الشعب، قام بوتفليقة بتقبيل المدرب رابح سعدان 6 مرات، وذلك من شدة الفرحة، كيف لا والشيخ سعدان المهندس البارع الذي خطط باحترافية لتأهل الخضر إلى المونديال، ونجح في خطته وبجدارة و استحقاق.
أشبال المدرب سعدان للرئيس: "نحن معك ونزكيك لعهدة رابعة سيدي الرئيس"
وفي تلك اللحظات الجميلة والرائعة التي قليلا ما تتكرر، راح فريقنا الوطني يرد على الرئيس بوتفليقة بأنهم معه إلى آخر لحظة، و سيزكونه لعهدة رئاسية رابعة، خاصة بعد الدعم الكبير الذي لقوه من طرفه، في الوقت الذي جنّد جميع الإمكانات البشرية والمادية وحتى العسكرية، لتسهيل تنقل مناصرينا إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور المباراة الفاصلة التي منحت للجزائر التأشيرة للمرور إلى المونديال..
قالوا له: "أنت راجل رايسنا..."فرد عليهم بوتفليقة: "أنتم الرجال"
وقال اللاعبون للرئيس بوتفليقة، خلال حفل الاستقبال بقصر الشعب:" أنت راجل يا رايسنا"، فراح يرد لهم بفخر واعتزاز: " أنتم الرجال"، لأن بالهم لم يهدأ إلى غاية أن حققوا الفوز للجزائر بتأهلها لمونديال 2010 بجنوب لإفريقيا..
هذا ما قاله رئيس الجمهورية للمدافع العيفاوي:" لقد كنتم بالفعل رجالا.."
كشف المدافع عبد القادر العيفاوي؛ أن وقوفه بالقرب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، يعد بالنسبة له شرفا تاريخيا، وأنه أحس بحرارة المصافحة معه، "ويبقى الحديث الذي توجه به اتجاهي حافزا بالنسبة لي لمضاعفة المجهودات، من أجل الحصول على شرف مقابلته مرة ثالثة،" وحسب المدافع العيفاوي فقد خصه فخامة رئيس الجمهورية، وكشف له أنه ورفقائه في التشكيلة الوطنية كانوا السبب في إدخال الفرحة في نفوس الشعب الجزائري، وهي الفرحة التي غابت على الشعب منذ فترة طويلة، مؤكدا أن الدولة ستبقى تساندهم وتوفر كامل الإمكانات التي تضمن مواصلة المنتخب بنفس الديناميكية وتبقى الكلمة التي ختم بها رئيس سالجمهورية حديثه في وجه العيفاوي الأكثر تأثيرا في نفسية مدافع وفاق سطيف، حين قال له:" لقد كنتم بالفعل رجالا..".
ولوسط الميدان لموشية:"شكرا على الشجاعة وإني فخور بكم لقد شرفتم الجزائر"
أما وسط الميدان خالد لموشية، فقد عبر لنا عن ارتياحه وسعادته بالاستقبال الذي حظي به ورفقائه في المنتخب الوطني، بالاستقبال الذي خصهم به رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة، والذي كان بدوره فخورا بهم، وهو ما كشفه لبطل موقعة القاهرة، حين قال له بالحرف الواحد:" إني فخور بكم لقد شرفتم الجزائر"، وهي الكلمات التي بقيت راسخة في نفسية لموشية، ولم ينساها، مؤكدا أن الرئيس شكره على الشجاعة التي أظهرها ورفقائه.
نشيدة قوادري
لموشية:"رأيت بأم عيني فرحة رئيس الجمهورية"
أكد لنا وسط الميدان الدولي خالد لموشية، أنه ورفقائه وجدوا بعد عودتهم إلى أرض الوطن بورقة التأهل إلى المونديال، وسط تلك الفرحة العارمة، أن النقاط الثلاث التي جلبناها لا تساوي شيئا، مقارنة بالفرحة التي عمت كامل أرجاء الوطن، ليواصل لموشية حديثه مع "النهار"، أنه ورفقائه شكروا رئيس الجمهورية على المساندة التي لاقوها من شخصه اثر مواجهة السودان، من خلال مبادرته إلى إرسال عدد معتبر من الأنصار للوقوف إلى جنبنا، ليكشف لنا لموشية بقوله:" لقد رأيت بأم عيناي فرحة الرئيس بهذا التأهل، لأنه أدخل الفرحة إلى نفوس الشعب".
ع/شهيلي
بوتفليقة يسأل حليش عن الإصابة التي تعرض لها بعد الإعتداء في القاهرة
استفسر الرئيس بوتفليقة عن صحة وسط دفاع الخضر رفيق حليش، بعد الإعتداء التي تعرض له قبل المباراة التي جمعت فريقنا الوطني بنظيره المصري في القاهرة، و خلال حفل الإستقبال الذي حظي به الفريق الوطني، تكلم الرئيس بوتفليقة مع اللاعب حليش، وأشار بيده إلى جبين اللاعب مكان الإصابة، وهو ما يؤكد أن الرئيس كان يتابع أخبار المنتخب الوطني لحظة بلحظة.
م ب

ليست هناك تعليقات: