صائمون والله أعلم
لا جديد في الافق و لا قديم يعاد.... الدراسة في الثانوية لم تنطلق بعد وحدهم التالاميذ يقررون متى تبدأ. قالوا أنهم لن يلتحقوا الا بعد رمضان لان هّذا الشهر الفضيل حسب رأيهم هو شهر الراحة و الاكل. و رغم تقليص الوزارة لساعات العمل مراعاة للشهر فإن التلاميذ عقدوا العزم على عدم العودة. طبعا قرارهم يصب في صالح الأساتذة الذين قد تجد فيهم من يعجز عن تقديم الدرس وهو صائم خاصة مع أبناء هذا الجيل. ففلتان الأعصاب من هذا الطرف اوذاك قد يؤدي لا ما تحمد عقباه. إنه شهر يقوم فيه الإنسان سلوكه و يهذبه لكنه في الجزائر شهر يستغه البعض للنوم نهارا و السهر ليلا. ومادامت الدولة غارقة في النوم في العسل فلن تجد من يضع حدا لهذه الظاهرة لأن الجميع في عطلة و كلهم يقول " عُد بعد رمضان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق