الخميس، 20 أكتوبر 2011

ردد معي يا ولدي : شاليط واحد يساوي ألف فلسطيني

الشاليط المحرر
     هذا اﻷسبوع سجل عودة عمال التربية الى عملهم بعد إضراب دام أربعة أيام. العودة هذه المرة لم تكن تحت تهديد رئيس الحكومة بل جاءت طواعية بعد أن وعدت وزارتنا كعادتها بحل جميع المشاكل بعد أن تشكل لجانا لدراسة كل مطلب و تنتظر حتى يمل الإنتظار منا و نهدد بالعودة للإضراب. طبعا لكل منا رهائنه يستعمله كوسيلة ضغط فلحماس شاليط و ﻷمريكا حق الفيتو و للمدرسين الجزائريين تلاميذهم. و مرغم أخاك لا بطل فحكومتنا تخاف من خروج 8 ملايين تلميذ الى الشارع و ما حدث على حدودنا الشرقية يجعلها حذرة في التعامل مع المطالب الشعبية حتى لا ينفجر الوضع.
     بالأمس تابعت لحظات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من غزة و مبادلته ب477 أسيرا فلسطينيا في انتظار اطلاق سراح ال700 الباقين من سجون الاحتلال. طبعا الحرية ثمينة لكن بهذا الثمن و بهذه الطريقة المذلة تصبح عارا على جبيننا. أعرف أن الأسرى يعانون في سجون الاحتلال ما لا يتخيله الواحد منا لكن في المقابل أرى أن تحرير اﻷسرى بمثل هذه الصفقات فيه عار و هوان فمن ذا الذي يقبل أن يبعد من وطنه و ينفى منه على أيدي مستعمره و جلاده؟ . أعتقد أن على الفلسطينيين مراجعة صفقاتهم و تعديل بنودها في المرة القادمة التي يأسرون فيها شاليطا آخر أو عدة شلاليط.http://youtu.be/M6X8CRpUFFc
      التحضيرات لعرس ابن أخي رؤوف جارية على قدم و ساق. اما النساء فهن منشغلات بتحضير حلويات الحفل وخاصة أمه التي رغم مرضها فهي لا تتوقف عن العمل ليل نهار لتحضير أفضل طبق شخشوخة. أما أبوه و إخوته فهم منهمكون في تجديد المنزل بطلاء و تزيين جدرانه. أما أنا فتنقلت الى مدينة قسنطينة 3 مرات لكسوة الأولاد و أمهم و طبعا لم أنسى نفسي فرؤوف معزة خاصة لا تضاهيها معزة حتى أن الأولاد الصغار من إخوته و أبناء أعمامه و عماته أًبحوا يؤرخون لكل شيئ بعرس'' خويا رؤوف''. فاللهم سهل أموره ووفقه.

هناك تعليق واحد:

الزاجرة يقول...

الشعب يريد ما بعد شاليت يا اخ حسن.....