السبت، 20 أغسطس 2011

إنارة شارع المجاهدين في رمضان ...كريم

    اليوم العشرون من الشهر الكريم شهد طقسا حارا لليوم الثالث على التوالي. كالعادة لم أنم إلا بعد الساعة السابعة صباحا. الذهاب الى المسجد لصلاة الصبح يكشف لي عيوب المدينة التي تضاعف عدد سكانها مرات و مرات فمن 8000 نسمة في 1980 الى 80000 نسمة في 2010 أما تفكير مسؤووليها فقد بقي يساير سنة 1980 و لم يتطور لا قليلا و لا كثيرا. و الأمثلة على ذلك كثيرة كرفع القمامة و تهيئة الشوارع مثلا.    
حدد المسار قبل أن تخرج الى الشارع
 رفع القمامة مثلا ما زال يتم بطرقة بدائية و من يغادر منزله مثلي على الساعة الرابعة صباحا سوف يلاحظ دلاء يستعملها السكان عوض أكياس القمامة مرمية في و سط الطريق بعد أن يقوم عمال النظافة بتفريغها بسرعة كبيرة. هذا عن قمامة  المنازل أما قمامة المحلات من أكياس التغليف و أوراقه و علبه يقوم أصحاب المحلات بتركها على الرصيف دون تنظيم يذكر و خاصة في شارع المجاهدين أو كما أسميه شارع المشاهدين. الحركة بهذا الشارع لا تتوقف من الصباح الى المساء بسبب وجود محلات بيع الملابس  و الأحذية المنتشرة بكثرة . و لا أدري سر إقبال سكان القرى المجاورة على التسوق بهذا الشارع رغم أن الأسعار فيه نار يا حبيبي نار كما يقول رؤوف خليف. أما هذه الأيام فلا تكاد تجد موطئ قدم لك إن حاولت المرور من هناك. 
     و في هذه الأيام قرر المسؤولون تغيير أعمدة الإنارة لهذا الشارع رغم أنها ما زالت تشتغل فعوض صيانتها قرر هؤلاء تغييرها بأخرى رغم أن هناك أحياء بالطاهير لم تعرف نور الكهرباء في شوارعها منذ نشأتها كما لم تعرف أرصفتها تهيئة من بلاط و إشارات مرور. الاهتمام منصب على شارع المشاهدين فقط فهو الذي تعبد طريقه و تنار مرات و مرات رغم أنه من الناحية الجمالية ليس فيه ما يجذب السائح أو الزائر.
     عدت و صديقي نور الدين من المسجد بعد أن تغيب الإمام المقيم بالمسجد عن صلاة الصبح مرة أخرى. تحدثنا عن القمامة نحن نشق طريقنا بينها في ظلمة حالكة فقلت في نفسي. "المزية كاين الحديث - و بشر المشائين في الظلم الى المساجد - Sinon  كانت تهردت"
     

ليست هناك تعليقات: