![]() |
مسجد سيدي يحي أحد أقدم مساجد المنطقة |
اليوم التاسع عشر من رمضان كان يم الجمعة. انقطاع خدمة الانترنت هذا اليوم حرمني من ارسال مدونة اليوم. أيام "الغشاة" أو "طياب الرمان" متواصلة بحرها الشديد. سهرت كعادتي حتى صلاة الصبح التي أحرص لى آدائها في المسجد في هذه الأيام المباركات. وما لاحظته في المسجد كما لاحظه صديقي نور الدين الذي يرافقني دائما في طريق العودة هو و عبد الرشيد هو عدم حضور إمام المسجد ليؤم المصلين و يدع الأمر لخليفته الذي لاعلاقة له بقراءة القرآن رغم انه معلم قرآن. فالرجل يحفظ القرآن بطرقة تقليدية لا تقيم لأحكام القراءة وزنا فما بالك باحكام التجويد. لا نعلم عذر الإمام القادم من مدينة سعيدة في الغرب الجزائرلإمامة الناس. هو فعلا يبذل جهدا كبيرا في صلاة التراويح و لكن إذا لم يكن له عذر شرعي ليتخلف عن الصلاة و هو يقيم في المسجد مع عائلته فتلك الطامة الكبرى. مسجد سيدي يحي ليس كغيره من مساجد الولاية فهو يعتبر من أقدم المساجد و هو المسجد المركزي لمدينة الطاهير و لذلك فهو يستحق معاملة أفضل.
هناك تعليق واحد:
الغايب حجته معاه :)
إرسال تعليق