اليوم السادس والعشرون من رمضان كان حارا جدا حتى اني شعرت بالعطش ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا فقلت في نفسي اذا استمر الحال بهاذا الشكل فساشرب حتما. نهضت من فراشي وغيرت الغرفة الى غرفة اخرى بها مكيف هواء فذهب العطش عني وعدت الى النوم من جديد فذهبت في نوم عميق لم استيقظ منه إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة الجمعة الآذان الاول فنهضت من فراشي بسرعة و اغتسلت وبفضل الله لحقت قبل ان يبدأ الامام في خطبة الجمعة الأولى بمسجد تاسيفت. كانت الخطبة قصيرة كعادة الامام فتحدث فيها عن فضائل العشر الأواخر وليلة القدرثم ختمها بدعاء قصير. عدت بعدها الى المنزل لأعود للنوم من جديد وكانني احاول استرجاع ما فاتني ليلة امس ذلك أني سهرت حتى السادسة والنصف صباحا قضيت نصفها في على طلاء غرفة نومي بعد أن قمت بتوسعتها. بعدها قمت بما يجب القيام به خلال هذه الليال المباركات ادعو الله ان يتقبله مني في صالح الأعمال.
هذا اليوم صادف احياء ليلة هي خير من الف شهر . اعتدت احياءها بالمسجد المركزي بالطاهير. وفي هذه النقطة لابد لي ان أسجل اعتزازي بالطريقة التي يقوم ابناء مدينة الطاهير باحياء هذه اليلة. إذيقوم المسجد بجمع تبرعات من اجل شراء التمور و الجوائز وتوزيعها ليلة السابع و العشرين بعد أن نختم القران ينظم حفل يتم فيه توزيع التمور على المصلين و الجوائز على حفظة القران. تلك سنة عرف بها المسجد منذ تأسيسه و ما زالت مستمرة الى غاية اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق