السبت، 3 سبتمبر 2011

الوقوف على الكارثة



اليوم و بعد أن خمدت ألسنة اللهب قررت الذهاب الى الشحنة للوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها ألسنة النيران التي أجمع كل من ٍىها أنها كانت بفعل فاعل. و حسبما شاهدت بأم عيني و رغم الضباب الكثيف الذي عم الجبال هذا اليوم فإنها تعد كارثة بيئية بأتم معنى الكلمة. و حسب والي الولاية الذي استمعت إليه في إذاعة جيجل لإن أكثر من ألف هكتار من الغابات و الأحراش احترقت عن آخرها و تم تدمير أكثر من 10 منازل كليا و 17 منزلا احترق جزئيا و هذا أغلبه في منطقة السبت المجاورة للشقفة. أما ما وقفت عليه بأمي عيني في دار أم السعد و دار خديجة بأعالي الشحنة فمنظر يدمي القلب. مئات من أشجار التين و الزيتون تحولت الى رماد و قد حكى أحد الذين التقيتهم بمنبع زرع الورد أن هناك من فقد محصول الزيتون كليا  مع بيته و سيارته. الكل يتهم أطرافا معينة بإشعال النيران لحاجة في نفس يعقوب قضاها لكن من يشاهد حجم الأضرار يستحيل أن يصدق أن من يقوم بإشعال هذه الحرائق له عقل او ألقى السمع و هو شهيد.أما الصور التي التقطتها فلا تعبر تماما عن الحجم الحقيقي للكارثة.










ليست هناك تعليقات: